حالة من الغضب والسخط الشعبي واجهت الملكة إليزابيث الثانية بعد وفاة الأميرة ديانا في حادث السير الشهير وذلك بسبب رفضها العودة إلى لندن كما رفضتْ في البداية رفع العلم في قصر باكنغهام.
وبعد مرور سنوات على هذه الحادثة الأليمة، كشفت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن السبب الذي دفع بالملكة للمرة الأولى لتفضيل عائلتها على الشعب، فقد أرادت أن تحمي الأميرين، وليام وهاري، اللّذين كانت معهما في ذلك الوقت في بالمورال.
وقالت تينا براون، مؤلفة كتاب "ديانا كرونيكلز": "كانت الملكة مُصرّة على أنّ مكانها كان في بالمورال مع حفيديها الحزينين، فقد التفّ الجميع حول الأميرين الشّابين".
وأضافتْ، أنّها المرّة الأولى في فترة حكمها، التي تفضّل الملكة عائلتها على شعبها، فكانت أفكارها مع حفيديها.
وقالت براون: "أخذهما الأمير فيليب، للمشي، وركوب الخيل، وصيد الأسماك كلّ يوم لإلهاء تفكيرهما عن المأساة.
وقال المعلّق الملكي أليستر بروس: "أدركت العائلة المالكة أنّ هناك طفلين صغيرين فقدا أمهما".
وفي نهاية المطاف، انحنت الملكة للضّغط العامّ، وعادتْ إلى قصر باكنغهام، قبل يوم من الموعد المقرّر.